زكاة الفطر

زكاة الفطر

واجبة على رب الأسرة الذى يمتلك أكثر من قوت يومه لنفسه ولمن يعول

# وتجب على كل من كان على قيد الحياة قبل صلاة العيد ممن تجب عليك نفقتهم
ومقدارها صاع ( أكثر من اثنين ونصف كيلو )

# لم يرد نص بإخراجها أرز أو قمح ولكنه إجتهاد للعلماء من غالب قوت البلد

# وإخراجها حب هو الأصل وأخذ به علماء كثيرون لظاهر نص الأحاديث الوارة فيها للتوسعة على الفقراء

وأجاز أبوحنيفة وبعض المالكية وابن تيمية والألبانى ومعهم العديد من العلماء إخراجها نقودا لإختلاف حاجة الفقير فقد كان الناس فى عهد رسول الله يمر عليهم بالشهر والشهرين ولا يوقد فى بيوتهم نار فكان مقصود الزكاة وهو التوسعة على الفقير باخراجها حبوب

## واليوم وفى ظل الأزمة الحالية إن وجد الفقير الذى لا يمتلك حبوب لقوته فالعودة إلى الأصل أولى

## أما إن صعب البحث عن الفقير الذى لا يمتلك من الحب لقوت يومه و هو أحوج إما لشراء الغموس أو الملابس أو غيرهم وخاصة أن جملة غالب قوت البلد هى إجتهاد وليس نص وتم القياس عليها بالأرز وهو ليس موجودا فى أى رواية لأحاديث زكاة الفطر و أيضا إذا كان غالب قوت البلد هو الخبز فتوفره الدولة للجميع فما فائدة الفقير من القمح مثلا

●● يا سادة نص الحديث تضمَّن حكمة المشروعية وهى إغناء الفقير عن ذل السؤال فى يوم العيد ولذلك لا داعى للجدال و نقول /
## من رأى حاجة الفقير إلى الحب فليخرجها حبا والأخذ باجتهاد العلماء فى أن الأرز يجزئ لأنه غالب قوت البلد ( المقدار من اثنين ونصف كيلو إلى ثلاثة كيلو )
## ومن رأى حاجة الفقير للقيمة فالأخذ بالإجتهاد القائل بجواز إخراجها قيمة (القيمة حددتها دار الإفتاء أقلها ٣٠ ج وفى مجتمعاتنا المتوسطة قد تصل إلى ٥٠ أو ٦٠ ج ومن تيسر له أكثر فليفعل )

وقتها 《 الأصل فيه ليلة العيد》 وأجاز البعض إخراجها قبلها بيوم أو يومين وهناك من أجاز للضرورة قبل ذلك من أيام الشهر الكريم ....

■ ♡والله أعلى وأعلم ♡■
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال